إن إجراء أي تغيير على نمط حياتك، سواء كان ذلك من خلال اتباع نظام غذائي جديد أو ممارسة التمارين الرياضية، يمكن أن يكون له آثار. أحد الأعراض التي يمر بها الكثير من الأشخاص عند بدء النظام الغذائي الكيتوني يسمى أنفلونزا الكيتو. يشرح الخبراء في Keto Goodies ماهية أنفلونزا الكيتو وما يمكن توقعه وبعض العلاجات البسيطة للمساعدة في التغلب على الأعراض.
من المفاهيم الخاطئة الشائعة أن الأعراض الشبيهة بالأنفلونزا تنتج عن الحالة الكيتونية، وهذا ليس هو الحال. ببساطة، تنتج أنفلونزا الكيتو عن استجابة الجسم لتقييد الكربوهيدرات. عادةً ما يعاني منه الأشخاص الذين تناولوا كميات كبيرة من الكربوهيدرات لفترة طويلة من الزمن ثم قرروا تبديل تناولهم للكربوهيدرات أو "التقليل التدريجي".
كما هو الحال مع أولئك الذين يدخنون أو يشربون القهوة بانتظام، بمجرد التوقف أو تقليل تناولها، يتفاعل الجسم حيث يكافح من أجل إعادة المعايرة. الأمر نفسه ينطبق على الكربوهيدرات، فمعظم خلاياك تفضل حرق السكر كوقود وتتكيف مع استخدام الكربوهيدرات التي تتناولها. لكي يتكيف الجسم، يجب عليه إجراء العديد من التغييرات على المستوى الخلوي والهرموني، وهذا غالبًا ما يسبب أعراض يشار إليها على نطاق واسع باسم أنفلونزا الكيتو.
بالنسبة للشخص العادي، تستمر الأعراض لمدة أسبوع تقريبًا وتبدأ عادةً خلال الأيام القليلة الأولى من بدء نظام الكيتو الغذائي. تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا ما يلي:
- الرغبة الشديدة في تناول السكر
- الدوخة وضعف التركيز
- التهيج
- آلام أو تشنجات في المعدة
قد يواجه البعض واحدًا أو اثنين فقط أو لا يواجهون أي شيء على الإطلاق. تختلف الأعراض التي تعاني منها وشدتها ومدتها من شخص لآخر. يتمتع كل شخص ببنية أيضية وجينية وأسلوب حياة فريد من نوعه - على سبيل المثال، الأشخاص الذين يمارسون الرياضة في كثير من الأحيان يكونون أكثر مرونة من الناحية الأيضية ويكونون قادرين على معالجة تغير النظام الغذائي بشكل أفضل من أولئك الذين يتبعون نمط حياة خامل.
إليك بعض العلاجات البسيطة التي يمكن أن تساعد في حل الأعراض المرتبطة بأنفلونزا الكيتو.
1. شرب المزيد من الماء (مع قليل من الملح) – يعد الترطيب ضروريًا عند تقييد الكربوهيدرات. إذا كنت لا تشرب كمية كافية من الماء أثناء اتباع النظام الغذائي الكيتوني، فقد تصاب بالجفاف بسرعة. ننصح بشرب ما يصل إلى 3 لترات للنساء و4 لترات للرجال يوميًا للمساعدة في مكافحة فقدان الماء.
2. قم بممارسة تمارين رياضية منخفضة الشدة أول شيء في الصباح – للتأكد من شرب الماء، اذهب للمشي في الصباح الباكر. تهدف لمدة 30 إلى 60 دقيقة، بوتيرة بطيئة. يمكن أن يساعد ذلك في بدء الحالة الكيتونية والمساعدة في زيادة حرق الدهون.
3. تخفيف التوتر وجعل النوم أولوية – يمكن أن يؤدي تقييد الكربوهيدرات إلى التهيج وضبابية الدماغ والرغبة الشديدة في تناول السكر. من المفيد إضافة 15 دقيقة من التأمل إلى روتينك اليومي لأنه يسمح لك ببناء التركيز وتدريب عقلك على أن يكون أقل تفاعلاً مع تلك الرغبة الشديدة وبالتالي تقليل التوتر. يساعد الحصول على نوم جيد أيضًا العديد من الأشخاص الذين يعانون من أعراض أنفلونزا الكيتو. اهدف إلى الحصول على 7 إلى 9 ساعات من النوم للحفاظ على مستويات الطاقة لديك مرتفعة خلال النهار. يمكنك أيضًا أخذ قيلولة لمدة 30 دقيقة أثناء النهار إذا كنت تشعر باستنزاف طاقتك.
تبحث عن مزيد من المعلومات والإلهام حول كل ما يتعلق بنظام Keto. تفضل بزيارة صفحة دليل Keto لمعرفة المزيد.
هل ترغب في الحصول على بعض الأشياء الجيدة من الكيتو؟ انتقل إلى قائمتنا واطلبها الآن. نقوم بالتوصيل طوال أيام الأسبوع في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة!